(المستقلة).. في إطار مبادراته الهادفة إلى ضمان حقّ شباب اللاجئين السوريين بالتعليم النوعي، قام مكتب يونسكو العراق بتوسيع نطاق أنشطته في المخيّمات مطلقاً حلقة جديدة لتدريب المعلّمين والأهالي في مخيمي دارشكران وكوارغوسك في إقليم كردستان العراق. وبعد تدريب المعلّمين وافتتاح أول مدرسة ثانوية في مخيم دوميز في دهوك، نظّم مكتب اليونسكو في العراق برامج تدريبية مشابهة في مخيّمي دارشكران وكوارغوسك في إربيل لتعريف أكثر من 40 أستاذاً وما يزيد عن 35 عضواً في لجان الأهالي والمعلّمين إلى التعليم التفاعلي والجوانب المعقّدة للتعليم في حالات الطوارئ. وأدار هذه الحلقات التدريبية التي أقيمت من 12 وحتى 24 نيسان 2014 داخل المخيّمين خبراء دوليون من منظّمة اليونسكو. غطّت التدريبات مختلف الجوانب الأساسية وأبرزها: -   تطوير القدرات في مجال الشرح والتدريس، المحتوى، والأنشطة الخاصة بالتعليم المرتكز على الطالب؛ -   تعريف المعلّمين والأهالي على معايير “الشبكة المشتركة لوكالات التعليم في حالات الطوارئ”، وكيفية استخدامهما واعتمادها في المدارس؛ - تحويل اللاجئين السوريين تدريجياً نحو المنهج الدراسي العراقي على مستوى التعليم الابتدائي؛ -   تدريب المعلّمين على توفير الدعم النفسي اللازم للأطفال والشباب. وتعليقاً على هذا التدريب، قالت لينا سلو وهي مدرّسة لغة عربية في ثانوية دارشكران أن “المدرّب برع في نقله لأربع سنوات من المعرفة خلال فترة أربعة أيام”. وأضافت أنه “من خلال هذا التدريب، تعلّمنا نحن كمعلّمين ومعلّمات أن نعمل على تطوير مهاراتنا التدريسية بهدف تطوير قدرات طلّابنا”. ومن جهة أخرى، حظي أعضاء لجان الأهالي والمعلّمين تدريباً مرتكزاً على الإدارة المدرسية، الأنشطة المدرسية المساعدة، ودور الأهل في عملية تحسين آداء الطلاب. وقال رئيس مديرية التربية في قضاء خبات في إربيل عمر حمد أن “توقيت اليونسكو كان مثالياً من حيث إجراء هذا التدريب قبل مباشرة المعلّمين بممارسة مهامهم. هذا هو السيناريو النموذجي لتحسين جودة التعليم الذي سيقدّمونه”.(النهاية)

أكثر...