رصدت صحيفة "كريستسان ساينس مونيتور" الأمريكية توقعات بفرض الولايات المتحدة وغيرها من بلدان مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، عقوبات اقتصادية جديدة على شركات وأفراد روس خلال الأسبوع الجاري، ردا على التصعيد العسكرى الروسى فى أوكرانيا.

وعلى خلفية تصاعد التوترات فى أوكرانيا، نقلت الصحيفة، فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم "الاثنين"، عن مسؤول أمريكى بالبيت الأبيض قوله إن "الولايات المتحدة ستفرض خلال الأسبوع الجاري، مزيدا من العقوبات على روسيا، لتشمل تدابير تهدف إلى معاقبة الدائرة الثرية المقربة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين".. فيما كشفت تقارير إعلامية عن إجراء واشنطن تحقيقات حول امتلاك بوتين ثروة ضخمة.

وسلطت الصحيفة الضوء على تصريح نائب مستشار الأمن القومى الأمريكي، تونى بلينكن؛ بأنه سيتم فرض عقوبات أمريكية إضافية على روسيا فى أقرب وقت، مع عقوبات جديدة من جانب مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (أمريكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا)، مما سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الروسى.

وأكدت "كريستسان ساينس مونيتور" أن تلك العقوبات تعد ردا على مزاعم بوتين؛ بأن الولايات المتحدة تعمل على إحياء الحرب الباردة بين أعظم قوتين فى العالم (أمريكا وروسيا)، أو مزاعمه بأن واشنطن تحاول فصل أوكرانيا عن دائرة نفوذ موسكو.

وأضافت أن دبلوماسيين بارزين بالاتحاد الأوروبى سيلتقون اليوم الإثنين لمناقشة الخطوات القادمة، حيث من المتوقع إدراج 15 اسما إضافيا إلى قائمة الروس المجمدة أرصدتهم، والمحظورين من السفر..لافتة إلى أن اشتمال تلك العقوبات على الرئيس بوتين – بشكل مباشر أو غير مباشر - لا تزال سؤالا مفتوحا.

وكشفت الصحيفة النقاب عن أن مسؤولين بالإدارة الأمريكية طالبوا بالكشف عن جميع التفاصيل التى تعلمها الإدارة فيما يتعلق بثروة بوتين لفضحه أمام الشعب الروسى وهو اقتراح مازال البيت الأبيض يقاومه، فيما يناقش بعض نواب الكونجرس تشريعا لمطالبة الإدارة بنشر تقدير لثروة بوتين الكلية فى ظل تقارير تزعم امتلاك بوتين لثروة سرية هائلة، تتراوح ما بين 40 - 70 مليار دولار، وهو ما يجعله نظريا أغنى رئيس دولة فى تاريخ العالم.



أكثر...