لم يشاهد الأهلى بهذا السوء منذ سنوات، رغم صعوده إلى دور الثمانية أول أمس، أداء باهت، مدرب أخذ فرصته كاملة ولم يقنع أحدا، لاعبون يفكرون فى مستحاقتهم قبل اللعب، الهدف الذى أحرزه فى الدقيقة 95 فى مرمى فريق الدفاع الحسنى الجديدى المغربى، أنقذ محمد يوسف، ولكنه لم يبرئه من ضياع هيبة الفريق وانخفاض منسوب البهجة فى الملعب، الأهلى خرج منذ أسابيع أمام أهلى بنى غازى من البطولة الأهم بطريقة مهينة، يتم التلطيش له فى الدورى المحلى الفاشل، تشعر أن اللاعبين غير متحمسين للعب أصلا، وأنهم ينتظرون مثل الجميع عبور المرحلة الانتقالية، غير معنيين بحاجة الجمهور المحاصر بالإحباط إلى الفوز حتى لو فى مباراة، صعد الأهلى ...

أكثر...