أكد نائب رئيس مجلس الوزراء بدوله قطر احمد بن عبد الله آل محمود، أن وقف الأعمال العدائية فورا بين الأطراف المتصارعة فى دارفور، والتنفيذ التام للترتيبات الأمنية المتفق عليها بين الأطراف ونزع السلاح من أيدى الأهالي، تعد الخطوة الأولى والأمر الحيوى نحو الحوار البناء المثمر.

وقال آل محمود- لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع الثامن للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام بدارفور اليوم-" لقد اقتنع الجميع بأن الحرب فى دارفور لن تجلب خيرا لأهلها، وان العمليات العدائية لن تزيد الأمر إلا سوءا"، مشيرا إلى أن بعض الفصائل المسلحة قد أدركت ذلك من بينهم منسوبى حركة تحرير السودان فى منطقة "جبل مرة" الذين وقعوا على وثيقة سلام مع السلطات. وأضاف أن الوقت قد حان لنبذ العنف، لافتا إلى أن الناس قد ملت الحرب الأمر الذى يدعو إلى وقفة جادة لمراجعة جميع الحسابات.

وأكد آل محمود، أن مسألة عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية هو أمر يعد من صميم اهتمامات لجنة المتابعة، مشيرا إلى أن دولته قد أنجزت عدد خمس قرى نموذجية مشتملة.



أكثر...