قد يجرى البعض تحليلا للبول، وفجأة يكتشف إصابته بكمية كبيرة من الصديد، والذى يؤذى الجسم كثيرا، وهى حالة شائعة الحدوث، وإهمال مثل هذا الصديد غاية فى الخطورة، فهو يعرض الشخص لمشكلات مستقبلية متراكمة، فضلا عن أن الشخص المريض بالصديد قد يكون له قدرة على نقل العدوى ببساطة إلى طرف آخر يمارس معه علاقة زوجية، فتنتقل الميكروبات أثناء العلاقة ومنها الصديد العالى، هذا ما أكده الدكتور كريم أحمد أخصائى المسالك البولية.

ولذا إذا عانى الزوج من الصديد عليه بزيارة طبيب يصف له قاتلا للبكتيريا، وهو عبارة عن مضادات ينتظم عليها فترة من الوقت حتى ينتهى بالكامل، ويقضى على الصديد، ويقوم الطبيب بإخضاعه لتحليل آخر بعد انتهاء الدواء، للتأكد من نزول نسبة الصديد.

ويجب على كل شخص يعانى من الصديد ويمارس العلاقة الجنسية، أن يصطحب الشريك إلى الطبيب كى يتم إجراء تحليل له، وفى الغالب يكون قد انتقلت العدوى له، وهى أمر بسيط يزول بنفس دواء الموصوف للطرف الأول . ولا داع للخوف، وهكذا الأمر يحدث إذا كانت المرأة هى التى تعانى من نفس المشكلة.



أكثر...