أكد الدكتور محمد على عز العرب أستاذ الكبد ورئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، أهمية الوصول إلى التشخيص الصحيح للبؤر الكبدية، خاصة أن كل بؤرة فى الكبد لا تعنى ورمًا سرطانيًا.

وقال "عز العرب" إن هناك الكثير من البؤر الحميدة تصيب الكبد، ومن المهم الوصول إلى التشخيص السليم لأى بؤرة كبدية، ضمانًا للعلاج الصحيح حسب البروتوكولات العالمية فى المرضى المتوقع حدوث سرطان كبد لديهم، مثل مرضى تليف الكبد، لأن هناك حالات يصعب تشخيصها مثل البؤر التى لا تظهر العلامات المعروفة للتشخيص بالأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد، خاصة تلك التى لا تأخذ الصبغة فى الدور الشريانى "Hypovascular" فى مثل هذه الحالات يمكن أخذ عينة كبدية فى البؤر التى تزيد عن 2 سم وإذا كان تشخيصها بتحليل الهستوباثولوجى Highgrade dysplasi فيتم علاجها مثل علاج سرطان الكبد تمامًا، ومن الممكن الوصول إلى التشخيص الصحيح لهذه البؤر باستخدام أشعة الرنين المغناطيسى وبصبغة " Primovist" التى تشخص هذه الأورام بدقة عالية.

وأشار "أستاذ الكبد" إلى أن سرطان الكبد الذى يزيد حجمه عن 6 سم يفضل علاجه بالعلاجات المزدوجة باستخدام العلاج الكيماوى عن طريق القسطرة الموجهة من الشريان الفخذى بالإضافة إلى العلاج الدوائى الموجة "السورافينيب" وتمتاز هذه الطريقة بضمان عدم حدوث انتكاسة للأورام أو عودتها مرة أخرى ويتم الأخذ بهذه الطريقة فى القواعد الاسترشادية المصرية لعلاج سرطان الكبد الذى اعتمدتها وزارة الصحة مؤخرا.



أكثر...