(المستقلة)… اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان بعض المرشحين يراهنون على خلل قد يحصل بأجهزة التصويت الالكتروني، مبينا ان الهدف من ذلك هو من اجل فتح باب التزوير، فيما اشار الى ان انتخابات بهذا الحجم وهذا الظرف قد تحصل فيها بعض المشاكل ، مؤكدا إن أزمة الفلوجة ستحل قريبا ، مبينا أن حلها سيكون على محورين، محور سياسي، ومحور عسكري. وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده عقب الإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية اليوم الاربعاء إن “بعض القوائم وبعض المرشحين والذين يريدون الشراكة يراهنون على الخلل الذي قد يحصل في أجهزة الانتخابات”، مبينا ان “الهدف من ذلك هو من أجل فتح باب للتزوير”. واضاف المالكي ان “المفوضية حاضرة في الميدان، وعندما يعطل جهاز يتم إصلاحه أو يستبدل وكلما حصلت مشكلة تصدوا لها”، مشيرا الى ان “انتخابات بهذا الحجم وهذا الظرف، تحصل فيها بعض المشاكل، لكنها لن تكون مشاكل تطعن بصحة وسلامة العملية الانتخابية”. ودعا المالكي “الموظفين في المفوضية الى أن يكونوا أمناء وأن يكونوا صادقين وحريصين على صوت الناخب وأن لا يكون هناك أي تلاعب”، لافتا الى ان “إجراء عملية التغيير، أمر مهم لبناء مجتمع متحضر ودولة متطورة”. وتابع المالكي أن “التغيير يعني أن لا تكون الحكومة المقبلة استنساخ للحكومات السابقة وفق مبدأ المحاصصة الذي اتعب الكثير من جهود بناء الدولة”. من جانب اخر أكد المالكي أن مشكلة الفلوجة ستحل قريباً سيكون بمحورين سياسي وعسكري. وقال المالكي خلال المؤتمر إن “أزمة الفلوجة ستحل قريبا”، مبينا أن “حلها سيكون على محورين، محور سياسي، ومحور عسكري”. وأضاف المالكي أن “المحور السياسي، ظهر عندما بدأ أهل الفلوجة وأبناء الانبار جميعا ينحازون الى جنب القوات المسلحة”، لافتا الى أن “الذين وقفوا ضد القوات المسلحة، بدءوا يفهمون أن الانبار تحطمت، والغرباء الذين جاءوا ومن معهم من الجهلة لن تحصد منهم الانبار ولا لعراق شيئا”. وتابع أن “المسار الثاني هو المسار العسكري الأمني”، مؤكدا أن “لا تراجع وتنازل أبدا عن استخدام القوة في مواجهة داعش والقاعدة والذين يرتبطون معها”. وادلى رئيس الوزراء نوري المالكي، صباح اليوم الاربعاء، بصوته في الانتخابات البرلمانية بمركز الاقتراع العام في فندق الرشيد وسط العاصمة بغداد. من جانب اخر اعتبر المالكي ان فوز قائمته في الانتخابات البرلمانية مؤكد، مشيرا الى ان ائتلاف دولة القانون سيتحالف مع أي كتلة تؤمن بالعراق الموحد “اللامليشياوي”. وقال المالكي  “توقعاتنا كبيرة جدا، وحظوظنا كبيرة وفوزنا مؤكد”، مؤكدا أن “لاخط أحمر على التحالف مع أي جهة من الجهات و القوائم التي ستفوز”. وأضاف المالكي أن “التحالفات المقبلة تتوقف على الانسجام مع الضوابط والأسس التي وضعتها دولة القانون للتحالف”، مبينا أن “الطرف الاخر الراغب بالتحالف يجب أن يؤمن بوحدة العراق وإلغاء الطائفية وإلغاء المحاصصة والميليشيات والعصابات، ويؤمن بسيادة العراق ويرفض التدخلات الخارجية”. وأكد المالكي أن كتلته “تتحالف مع أي كتلة تؤمن بالعراق الموحد، العراق اللاميليشياوي الذي لايؤمن بسيادة العنف ويؤمن بإقامة علاقات سياسية مع كل دول العالم”، موضحا أن “كتلته مع من ينفتح على مكونات الشعب العراقي ويتعامل معها على أساس الهوية العراقية فقط”.(النهاية)

أكثر...