تناولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الانتخابات العراقية التى تبدأ، اليوم، وقالت إن رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى المهووس بالأمن يمكن إنقاذه بتنامى تهديد التمرد السنى ضده.

ورجحت الصحيفة، أن ينجو المالكى من هذه الانتخابات، لكنها شككت فى أن ينجو العراق كبلد. وقالت إنه بعد ثمانية أعوام من تولى المالكى لمنصبه، أصبح المقاتلون المتطرفون على أبواب بغداد، أو حتى بالقرب من مركزها.

وتحدثت الصحيفة عن ارتفاع وتيرة العنف وقوة شوكة التنظيمات المتطرفة فى البلاد مرة أخرى، وقالت إن موجات الأنباء الكارثية التى شهدها العراق فى الأشهر الأخيرة من شأنها أن تضعف الكثير من الحكومات، لكنها قد تخدم المالكى وتدعم موقفه فى الانتخابات. حيث يستطيع أن يقدم نفسه كمنقذ للأغلبية الشيعية التى ربما تشعر أنه لا يزال قائدها فى مواجهة الثورة السنية المضادة التى تتنامى.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن نتائج الانتخابات لا يمكن توقعها فى ظل عدم وجود استطلاعات للرأى له مصداقية، لكن من المتوقع أن يستفيد المالكى من تصويت قوات الأمن التى يبلغ عددها 1.5 ملون شخص.



أكثر...