أكثر من سبب يدفعنى للكتابة عن العدد الفريد الذى أصدرته أخبار الأدب هذا الأسبوع، أولا: أن يفكر القائمون عليها فى عمل عدد خاص عن جابراييل جارسيا ماركيز فى هذا المناخ المتوتر ووسط أكوام البذاءة والنفاق والضجيج، فهذا يعنى أن الثقافة المصرية بخير وتستطيع أن تنأى بنفسها فى اللحظات المربكة عن المعارك الصغيرة، ثانيا: أن يقدم المتخصصون فى اللغات الأجنبية، خصوصا الإسبانية، من أساتذة الجامعات والمبدعين، على الاهتمام برحيل الساحر ماركيز والكتابة لجريدة أسبوعية تدفع، إذا دفعت، أجورا رمزية، فهذا يعنى رغبة حقيقية فى دعم المطبوعة المحاصرة لكى تسترد عافيتها وقارئها وتعود سفيرا للقاهرة فى الوطن العربى. ...

أكثر...