أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسئول ملف المصالحة الوطنية عزام الأحمد، أن المصالحة الوطنية لا تتعارض ولا بأى شكل من الأشكال مع عملية السلام، بل إنها أحد متطلبات هذه العملية، مشددا على أن هذا شأن فلسطينى داخلي.

جاء ذلك فى لقاء عقد بمقر الإغاثة فى رام الله بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثى، وقناصل الاتحاد الأوروبى المعتمدين لدى فلسطين، لاستعراض تفاصيل الاتفاق الذى تم مؤخرا فى غزة لتنفيذ اتفاق المصالحة، وبداية فى تشكيل حكومة التوافق، وتحديد موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني.

وأوضح الأحمد أن صياغة الشأن الداخلى الفلسطينى على نحو ما يكرس الوحدة الوطنية هو من أجل أن تقف كل القوى الفلسطينية على أرضية واحدة، فيما يخص إحلال السلام العادل وفق الشرعية الدولية.

كما أوضح أن الموقف السياسى والتفاوضى كان وسيبقى من شأن منظمة التحرير، التى هى حكومة الشعب الفلسطينى كله فى الداخل والخارج، وقد سبق أن تبادلت وثائق الاعتراف مع إسرائيل باعتبار ذلك من أعمال الدول وليس الأحزاب، مذكرا أن أحزاب اليمين الإسرائيلى وفى مقدمتها الليكود حتى اتفاق أوسلو رفضته وعارضه اليمين الإسرائيلى، وعمل ضده وما زال يعمل ضده بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالى بنيامين نتنياهو، الذى يتذرع حاليا دون أى وجه حق باتفاق المصالحة للتهرب من عملية السلام.



أكثر...