يعد سرطان البنكرياس الرابع من حيث معدل الحدوث على مستوى العالم، خلاف أن نسبة الشفاء ضعيفة لأن معظم المرضى يعلمون بوجوده بعد مرحلة متقدمة من المرض.

يشير دكتور على زيدان مدرس واستشارى جراحة الأورام جامعة القاهرة وزميل كلية الجراحين بلندن إلى الأكثر عرضة بالإصابة بهذا، حيث تزداد معدل الإصابة بعد سن الخمسين ومعظم الحالات يكون بين سن الخمسين والثمانين، خلاف العوامل الوراثة بجانب تدخين السجائر وتناول الكحوليات، غير إن الإصابة بالتهابات الكبد المزمن ومرض السكر تسبب الإصابة بسرطان البنكرياس.

وأشار إلى أن طرق العلاج تكون بالاستئصال الجراحى إو بالعلاج الكيميائى، حيث إن بعض الدراسات أثبتت أنه لا يضيف إلى نسبة الشفاء ولكن بعض وجود عقار Gemcitabine الذى يستخدم أيضا فى بعض الحالات التى تبدو أنها غير قابلة لاستئصال جراحيا وتوصى بعض الدراسات باستخدام العلاج الكيميائى قبل الجراحة، معللة ذلك بصعوبته بعد الجراحة وضعف الكفاءة الطبية للمريض، خلاف أنه يقلل من مرحلة الورم ويسهل استئصال الورم، ولا يحتاج المريض إلى العلاج الكيميائى أو إشعاعى وفى حالة استئصال الورم بالكامل.

وأضاف أن احتمالات الشفاء من سرطان البنكرياس ضئيلة جدا، حتى لو تم تشخيص سرطان البنكرياس فى مرحلة مبكرة جدا، وهو يميل إلى التفشى بسرعة فائقة جدا ولا يتم اكتشافه فى مراحله المبكرة إلا فى حالات نادرة جدا، وهذا هو السبب الرئيسى لكون هذا السرطان مسبب النسبة الأعلى من حالات الموت الناجمة عن الأمراض السرطانية.

وعن أعراض سرطان البنكرياس فلا تظهر فى الغالب إلا بعد مرحلة متقدمة وحين تظهر تشمل آلاما فى أعلى البطن تمتد إلى الظهر بجانب فقدان الشهية وفقدان الوزن خلاف الاكتئاب.

ينصح بأنه على المريض متابعة الطبيب كل 4 أشهر فى أول عامين، فقد تمتد هذه الأورام من أورام حميدة إلى أورام سرطانية بطيئة النمو إلى أورام سرطانية شديدة النمو والانتشار،
وتعتمد نسبة الشفاء على حجم ودرجة الورم وانتشار الورم وكذلك توغله داخل الشرايين والأعصاب.

وللوقاية من سرطان البنكرياس عليك بالتوقف حالا عن التدخين وممارسة الرياضة بصفة مستمرة بجانب متابعة الطبيب فى إجراء التحاليل والمحافظة على وزن مثالٍ.



أكثر...