(المستقلة)… ينتظر العراقيون نتائج الفرز لأول انتخابات تشريعية عامة بعد الانسحاب الأميركي، آملين بشيء من التغيير يجلب الاستقرار لبلادهم، رغم أن النتائج الرسمية يتوقع ألا تصدر قريباً. ويستمر توافد النتائج الاولية للانتخابات العراقية تباعا منذ اغلاق الصنادق، إلا أنها قد تبقى كذلك لأسابيع بانتظار اعلان النتائج الرسمية. ولا تقل عملية إعلان النتائج والتصديق عليها أهمية في العراق عن المعركة الانتخابية ذاتها، فالقانون الداخلي للمفوضية المستقلة العليا للانتخابات يفرض عليها أن تنظر في كل طعن تقدم به أي من الكتل المرشحة . حيث تطلب التصديق على نتائج انتخابات عام 2010 86 يوماً. يذكر أن الانتخابات أجريت في كل محافظات العراق الـ18 بما فيها الأنبار التي تشهد اضطرابات أمنية وتنافس فيها 9032 مرشحاً، منهم 6425 رجلاً و2607 نساء، على 328 مقعداً، في حين بلغ عدد الناخبين المشمولين بالتصويت العام 20 مليونا و437 ألفاً و712 شخصاً، وبلغ عدد الناخبين المشمولين بالتصويت الخاص مليوناً و23 ألفاً، أما الغيابي للمهجرين فهو 26 ألفاً و350، وبلغ عدد مراكز الاقتراع العام 8075 مركزاً ضمت 48 ألفاً و852 محطة. ووصل عدد وكلاء الكيانات السياسية إلى أكثر من 100 ألف، أما المراقبون الدوليون فقد اعتمد 1249 منهم، فضلاً عن اعتماد 37 ألفا و509 مراقبين محليين. كما بلغ عدد الإعلاميين الدوليين 278، والمحليين 1915 إعلامياً. (النهاية)

أكثر...