لم تكن أرواح المصريين يومًا ما أرخص ثمنًا وقيمة من أرواح «عصفورة أو قطة أو كلب» من الذين يقتنيهم عدد من المواطنين فى منازلهم، مثلما أصبحت بعد 25 يناير، فيما يطلق عليها اصطلاحًا «ثورة سوكا».مصر دشنت تاريخها عندما توصل المصرى القديم إلى معرفة الكتابة، ببناء المقبرة، ليوارى فيها مومياواته، وتفنن المصريون فى تطوير المقبرة من الحفرة، إلى المصطبة، ثم الهرم المدرج «مثل هرم زوسر»، ثم الهرم الكامل كما هو فى أهرامات الجيزة «خوفو وخفرع ومنقرع»، وأبدع فى التصميم الهندسى للمقابر، وزينها بأروع أدوات الفن «الرسم والنقش والنحت». ...

أكثر...