قال مارتين ماك جينيس نائب الوزير الأول لأيرلندا الشمالية اليوم، الخميس، إن اعتقال جيرى آدامز رئيس حزب شين فين الأيرلندى الجمهورى هو عمل من أعمال "الجانب المظلم" لقوات الشرطة فى أيرلندا الشمالية.

ولا تزال الشرطة تستجوب آدامز على خلفية حادث قتل جين مكونفيل، وهى أرملة وأم لعشرة أطفال عام 1972 بعد أن سلم نفسه أمس الأربعاء "طواعية" لقسم شرطة أنتريم.

وقال ماك جينيس، إن الجمهوريين السابقين الذين لم يوافقوا على مشاركة حزب شين فين فى عملية السلام فى أيرلندا الشمالية كانوا يتعاونون مع الشرطة لاستهداف الحزب وزعيمه.

وأضاف ماك جينيس، وهو قائد سابق فى الجيش الجمهورى الأيرلندى الإرهابى فى بلفاست: من المخيب للآمال أن نرى جهود بعض من هؤلاء الناس تتوافق مع الجانب المظلم داخل جهاز الشرطة".

ووصف عملية الاعتقال أيضا بأنها "محاولة متعمدة" للتأثير على الانتخابات الأوروبية والمحلية، التى من المقرر أن تجرى فى أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا فى غضون ثلاثة أسابيع.

وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، إنه "ليس هناك على الإطلاق أى تدخل سياسى" فى هذه المسألة.

ورفض رئيس الوزراء الإيرلندى إندا كينى أيضا مثل هذه الاتهامات، قائلا إنه يأمل أن يتمكن زعيم حزب شين فين من الإجابة على الأسئلة "بأفضل طريقة يستطيعها وإلى أقصى حد ممكن".

وأعرب بيتر روبنسون، الوزير الأول لأيرلندا الشمالية وزعيم الحزب الديمقراطى الوحدوى عن دعمه للشرطة، وقال إنه يجب تطبيق حكم القانون.

ويشغل حزب شين فين عدة مناصب وزارية فى حكومة أيرلندا الشمالية، وكذلك عدة مقاعد فى البرلمان فى جمهورية أيرلندا، ويتولى جيرى آدامز واحدا من تلك المقاعد عن مقاطعة لاوث.

موضوعات متعلقة :-

القبض على رئيس حزب "شين فين" الأيرلندى على خلفية مقتل امرأة عام 1972



أكثر...