فى خطوة جديدة من أبحاث الطب التجديدى، استطاع باحثون أمريكيون حث خلايا شباب مصابين بإعاقات فى الساق على النمو إلى عضلات جديدة.

ذكرت فوكس نيوز، أن الدراسة شملت 5 رجال، واستخدم فيها تقنية تجمع بين الهندسة الحيوية والعلاج الطبيعى، واستطاعت العضلات الجديدة أن تجعلهم فى حالة جيدة، بعد سنوات من الإعاقة نتيجة الإصابة التى أقعدتهم لسنوات عن ممارسة أية أنشطة.

يقول دكتور ستيفين باديلاك الأستاذ بكلية الطب جامعة بيتسبرج وقائد الدراسة، إن حافزه الوحيد لإجراء مثل هذه الأبحاث هو أن يرى الشخص يستطيع القيام بالأنشطة المختلفة دون الحاجة إلى مساعدة من أحد و دون معاناة و صعوبة.

ويضيف باديلاك، إن العضلات لديها القدرة على التجدد بعد الإصابات الصغيرة لكن الإصابات الكبيرة لا يمكن أن تلتئم تماما، وتترك ندوبا دائمة قد تجعل الذراع أو القدم عديمة الفائدة وغير قادرة على الحركة أساسا، كما فى الحالات الخمسة، حيث تصل نسبة الفقد بين 60-90% من عضلات الفخذ أو الساق.

تقوم فكرة التجربة أولا على إزالة الندوب المتكونة فى العضلات، وبعدها استخدام هياكل الأنسجة العضلية مأخوذة من الخنازير، ويتم تفريغها من الخلايا حتى يقبلها جهاز المناعة، فتملأ مكان الندب، وتفرز المواد الكيميائية التى تحفز الخلايا الجذعية على النمو والتمايز إلى خلايا عضلية.

ويكمل ستيفين، إنه بعد ذلك يأتى دور العلاج الطبيعى ليساعد على تكوين كتلة عضلية فى المنطقة، ويؤكد أن النتائج مبشرة جدا



أكثر...