وصلت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل إلى واشنطن أمس الخميس فى زيارة تجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وسط توقعات بأن تتصدر الأزمة الأوكرانية وفضيحة التجسس التى أثرت على العلاقات بين البلدين جدول أعمال المباحثات.

وتوجهت ميركل مباشرة إلى السفارة الألمانية لعقد اجتماع مع أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى عقب وصولها. ومن المقرر أن تعقد ميركل اجتماعا مع أوباما فى البيت الأبيض اليوم الجمعة. ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان فرض المزيد من العقوبات على روسيا بسبب تدخلها فى أوكرانيا وكذلك المباحثات التى تشارك فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بهدف التوصل إلى حل سلمى.

وكانت متحدثة باسم البيت الأبيض ذكرت الأسبوع الماضى أن القضية الرئيسية للمباحثات الأمريكية الألمانية ستتمثل فى الاستجابة الموحدة للولايات المتحدة وأوروبا تجاه التصرفات الروسية فى أوكرانيا.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى إنه لا مجال للشك فى أن الوضع فى أوكرانيا سيتم التركيز عليه أثناء المباحثات يذكر أن أوباما وميركل يتواصلان عبر الهاتف بشكل دائم منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية فى فبراير.

وقال كارنى إن زيارة ميركل تأتى وسط مطالبة أعضاء الكونجرس لها بدعم فرض عقوبات أكثر صرامة ضد روسيا، لكن هناك أشياء أخرى ستجرى مناقشتها.

وسيسعى أوباما وميركل أيضا لرأب صدع العلاقات الأمريكية-الألمانية التى توترت العام الماضى عقب الكشف عن فضيحة تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية على هواتف محمولة لزعماء أجانب من بينهم ميركل.



أكثر...