قال رئيس الحكومة المقالة التى تديرها حركة حماس فى غزة إسماعيل هنية مجددا أن الحركة ستمضى فى طريق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال هنية الذى يشغل أيضا نائب رئيس المكتب السياسى لحماس فى خطبة الجمعة بأحد مساجد مدينة غزة اليوم إن تخوف الشعب الفلسطينى حول تطبيق اتفاق المصالحة مشروع، لكنه بالإرادة والعزيمة سنذلل كافة العقبات.

وأشار إلى أن حضور عضو المكتب السياسى لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق إلى غزة جاء بهدف دفع عجلة المصالحة ودليل على صدق نوايا الحركة.

وأضاف : "وقعنا اتفاق المصالحة فى مكة والقاهرة وفشلا، لكن هنا فى غزة على أرض فلسطين المباركة سترى الوحدة الوطنية النور بإذن الله".

وقال هنية إن القيادة الفلسطينية تعمل على توفير "شبكة أمان" معنوية ومادية لتدعم نجاح الوحدة الوطنية والمصالحة.
واتهم جهات داخلية وخارجية وإقليمية بمحاولة إفشال المصالحة. لافتا إلى التلويح الأمريكى بقطع المساعدات المالية عن السلطة وبفرض حصار على الضفة وتشديد الحصار على غزة.

ووقع وفد فصائلى من منظمة التحرير الفلسطينية مكلف من الرئيس عباس يوم 23 أبريل الماضى اتفاقا مع حركة حماس فى منزل هنية بمخيم الشاطىء غرب غزة، يقضى بإنهاء الانقسام الفلسطينى وتشكيل حكومة توافق وطنى فى غضون 5 أسابيع.

ونص الاتفاق أيضا على تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى، وخول عباس بتحديد موعد الانتخابات، بالتشاور مع القوى والفعاليات الوطنية، على أن يتم إجراء الانتخابات بعد 6 أشهر من تشكيل حكومة التوافق على الأقل.



أكثر...