فى ظل هذا المكان البئيس الذى يجتمع فيه عادة شرار الخلق من السراق والقتلة والغاصبين وقد يندر أن تجد بارقة نور ولمسة صلاح وجداها وجد السجينان تلك البارقة فيه"إنا نراك من المحسنين"كان هذا هو المعيار الذى بنيا عليه لجوءهما إليه وتلك كانت الصفة التى أخذت بقلبيهما إليه لقد التمسا فيه سمتا حسنا وخلقا وورعا جعلوه أهلا للسؤال ومظنة للإجابةلم يكن لسؤاليهما علاقة بمعتقده أو معتقداتهما لم يسأله صاحباه عن ربه ولم يشاوراه فى شأن أربابهما السؤال كان عن رؤيا...عن حلم رآه كل منهما.. ...

أكثر...