قالت صحيفة الموندو الإسبانية "إن المدعية العامة لفنزويلا لويسا أورتيجا دياز 8 من عناصر الشرطة، والحرس الوطنى لقوا حتفهم فى هذه الاحتجاجات رميا بالرصاص"، مشيرة إلى أن عدد الإصابات فى صفوف قوات الأمن بلغت 275 جريحا، وذلك منذ انطلاق الاحتجاجات فى 12 من فبراير الماضى.

وأعلنت المدعية العامة أن 197 شخصا يوجدون رهن الاعتقال بسبب اتهامهم بالقيام بأعمال عنف خلال موجة الاحتجاجات التى شهدتها فنزويلا، والتى خلفت مصرع 41 شخصا وجرح نحو 785 آخرين.

وقالت دياز "إنه تم خلال هذه الاحتجاجات إلقاء القبض على أكثر من 2626 متظاهرا، موضحة أنه تم الاحتفاظ بـ197 شخصا رهن الاعتقال، من بينهم 14 طالبا فى ما تم إخلاء سبيل الآخرين.


ويتهم الرئيس نيكولاس مادورو المتظاهرين، وأغلبهم من تيارات المعارضة خاصة من حزب "الإرادة الشعبية"، الذى يوجد زعيمه ليوبولدو لوبيز رهن الاعتقال، بمحاولة الإطاحة بحكومته.

وفى هذا السياق تندد المعارضة بالاستخدام المفرط للقوة والاعتداء على المتظاهرين من قبل العناصر الأمنية، وأيضا من قبل المجموعات المسلحة الموالية للحزب الاشتراكى الحاكم.

ويشار إلى أن الحكومة والمعارضة باشرتا منذ أسابيع إطلاق مسلسل للحوار برعاية اتحاد دول أمريكا الجنوبية الأوناسور وحاضرة الفاتكان من أجل تجاوز الأزمة السياسية والاجتماعية التى تعصف بهذا البلد الكاريبى.



أكثر...