عقدت "حركة الإصلاح الآن" مؤتمرها التأسيسى العام اليوم السبت، بالخرطوم، بحضور أعضاء الحركة وممثلى الأحزاب السياسية، وممثلى البعثات الدبلوماسية المقيمين بالسودان.

وأكد حسن عثمان رزق رئيس اللجنة التنفيذية، أن الحركة على الرغم من أنها لم يتجاوزها عمرها نصف العام، إلا أنها تمددت أفقيا ورأسيا فى جميع ولايات السودان، كما انضم إليها عدد من السودانيين العاملين والدارسين بدول المهجر، إضافة إلى وجودها فى الجامعات ووسط الشباب والمرأة والفئات والمهنيين، مضيفا أنها وجدت قبولا وتدافعا من المواطنين لأنها لبت طموحاتهم.

وأشار حسن رزق، إلى أن الحزب بعد أن اطمأن على العملية الديمقراطية والحريات التى أطلقتها الدولة بدأت نشاطها بالميادين ومن ثم خرجت بنشاطها إلى بعض الولايات، مشيرا إلى أن للحزب دور فى الخرطوم وفى بعض المدن الأخرى.

وقال إن "حركة الإصلاح الآن" استطاعت أن تدير حوارا سياسيا وفكريا مع معظم القوى السياسية بالداخل تركز على خيار الحد الأدنى، وعلى شعارها السودان وطن يسع الجميع، مؤكدا رفض حركة الإصلاح الآن للحلول الثنائية لمشاكل السودان وقال إنها مشكلة سياسية فى المقام الأول فيجب أن تحل فى إطار شامل.

وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية قال رزق، إن حركة الإصلاح الآن قامت بعدد من اللقاءات شملت بعض المنظمات الدولية والمندوب الخاص للامين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وممثل جامعة الدول العربية، ورئيس لجنة الوساطة المكلف من الاتحاد الأفريقى، والعديد من سفراء وممثلى البعثات الدبلوماسية بالخرطوم، مبينا أن هذه اللقاءات استندت على المصالح المشتركة والعلاقات المتوازنة القائمة على الندية وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للبلدان.



أكثر...