قال مركز حقوقى فلسطينى فى قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلى ارتكب (15) جريمة قتل بحق الصحفيين العاملين فى الأراضى الفلسطينية، منذ بداية انتفاضة الأقصى فى 28سبتمبر عام 2000، وحتى 31مارس من العام الجارى.

وقال "المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان"، فى تقرير أصدره بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، الذى يصادف اليوم السبت 3 مايو:" إن جرائم منع الحق فى الحياة والاعتداء على السلامة الشخصية للصحفيين، من أبرز الانتهاكات الإسرائيلية التى تعرض لها الصحفيون، منذ بداية انتفاضة الأقصى (الثانية) عام 2000". ويحتفل العالم، فى 3 مايو باليوم العالمى لحرية الصحافة، المخصص للدفاع عن حرية التعبير وعن سلامة الصحفيين.

وأوضح التقرير، أن الفترة ما بين 1 يناير 2013، و31 مارس 2014، شهدت تصعيداً ملحوظاً فى انتهاكات قوات الاحتلال التى تمارسها ضد الصحفيين العاملين فى الأرض الفلسطينية المحتلة.

وذكر التقرير، الذى نشره المركز ضمن سلسة تقارير حملت اسم "إخراس الصحافة"، أن الجيش الإسرائيلى "استخدم القوة بشكل مفرط فى تعامله مع الصحفيين، دون مراعاة لمبدأى التمييز والتناسب، وعلى نحو لا تبرره أية ضرورة عسكرية".

ووثّق التقرير، ارتكاب إسرائيل–فى تلك الفترة- (135) انتهاك بحق الطواقم الصحفية العاملة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، منها (39) حالة إطلاق نار أدت إلى إصابة (31) صحفيا بجروح مختلفة، و(22) حالة ضرب وإهانة للصحفيين، و(4) حالات مداهمة لمنازلهم. كما تعرض (46) صحفيا للاعتقال والاحتجاز، ومنع الجيش الإسرائيلى (15) صحفيا من ممارسة عملهم وتغطية الأحداث، بالإضافة إلى مصادرة بطاقات صحفية ومعدات لـ(9) صحفيين، حسب التقرير.

وبذلك يرتفع مجمل الاعتداءات والانتهاكات التى نفذتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين، منذ اندلاع الانتفاضة 28 سبتمبر 2000، وحتى 31 مارس 2001، إلى (1641) اعتداء، علماً بأن هناك عشرات الاعتداءات الأخرى غير الموثقة، حسب المركز.

وكان المركز الفلسطينى لحقوق الإنسان، قد بدأ بإصدار تقارير تحت اسم "إخراس الصحافة"، فى فبرايرعام 2001، لتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين العاملين فى الأراضى الفلسطينية.



أكثر...