عندما اختير الدكتور سعيد توفيق أمينا للمجلس الأعلى للثقافة لم يكن يعرف أين يقع مقر الوزارة فى الزمالك، وظل على الهاتف مع وزير الثقافة الأسبق الصديق المحترم الدكتور شاكر عبدالحميد - وهو يصف له الطريق للوصول لمبنى وزارة الثقافة - إلى أن وصل، الرجل المنوط به رسم السياسات الثقافية للبلاد كان منكبا على دراساته ومشاركاته فى المؤتمرات العلمية، هو أستاذ فلسفة تدرج فى السلك الأكاديمى إلى أن أصبح رئيسا لقسم الفلسفة بجامعة القاهرة من 2009 إلى 2012، استقال من منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للثقافة فى عهد الإخوان، وعاد بعد ثورة 30 يونيو، سعيد توفيق متخصص فى تبنى منهجية وتحليل الخبرات الشعورية فى الفن والأدب على ...

أكثر...