على الرغم من أن زيارتى الأخيرة للعاصمة الفرنسية باريس ليست الأولى فإنها تركت فى نفسى الكثير والكثير من المشاعر الإنسانية التى تغلغلت داخل وجدانى فقد تحولت تلك الزيارة التى قمت بها من أجل إجراء بعض الفحوصات الطبية إلى حالة خاصة جدا عشتها بتفاصيلها الدقيقة التى تفوق كل وصف وتفوق كل خيال، وذلك لما لمسته خلالها من مشاعر الحب الفياض الذى يسكن قلوب الكثيرين من أبناء الوطن المغتربين فى باريس التى يطلقون عليها اسم «عاصمة النور»، ولما لمسته من حفاوة فرنسية بمصر وبثورتها الشعبية. ...

أكثر...