لقى ستة أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر فى هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم أعضاء فى جماعة بوكو حرام المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية بقرية (مالارى) على طريق (ميدوجوى-باما) بولاية (بورنو) شمال شرق نيجيريا.

وذكرت صحيفة "بونش" واسعة الانتشار فى نيجيريا اليوم الأحد أن المسلحين استخدموا عبوات ناسفة وقنابل حارقة فى الهجوم الذى أسفر أيضا عن تدمير عدة منازل ومدرسة، مشيرة إلى أن المسلحين حاولوا الهجوم على عاصمة الولاية (ميدوجورى) ولكن الجيش تصدى لهم الأمر الذى جعلهم يهاجمون قرية (مالارى).

وجاء الإعلان عن الهجوم بعد ساعات من أنباء عن انفجارات وإطلاق نار كثيف بالعاصمة، حيث قال بعض سكان المدينة إنهم يعتقدون أن إطلاق النار والتفجيرات كان نتيجة لاشتباكات بين مسلحى الجماعة التى تصفها الحكومة بالإرهابية ورجال الجيش الذين يقومون الآن بالبحث عن عشرات التلميذات المختطفات.

وكان الرئيس جودلاك جوناثان قد عقد اجتماعا طارئا أول أمس الجمعة مع كبار القيادات الأمنية، لبحث التدهور الأمنى فى البلاد، فى أعقاب الانفجار الذى هز العاصمة يوم الخميس الماضى وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات واختطاف عشرات من تلميذات المدارس.



أكثر...