قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن آمال علم الدين، المحامية البريطانية من أصل لبنانى، والذى أصبحت مشهورة على مستوى العالم بعد خطبتها لنجم هوليود الأمريكى جورج كلونى، تقاتل من أجل أن تصبح قادرة على الدفاع عن رئيس المخابرات الليبى السابق عبد الله السنوسى أحد أهم رجال الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى فى محاكمة تعرضت ليبيا والمحكمة الجنائية الدولية لانتقادات بسببها.

وأوضحت الصحيفة أن علم الدين تمثل، السنوسى والذى تقول الصحيفة إنه استمر على مدار أربعة عقود يمارس التعذيب والاغتيالات والإعدام فى الميادين العامة. ويواجه السنوسى مع سيف الإسلام القذافى، نجل الديكتاتور السابق، اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

ووفقا لقواعد الأمم المتحدة التى أمرت بالمحاكمة، فإن المحاكمة كانت ستنعقد فى لاهاى ما لم تستطع ليبيا إثبات قدرتها على القيام بالمهمة بنفسها. وفى أكتوبر الماضى، حصلت ليبيا على الموافقة برغم مزاعم السنويسى بتعرضه لسوء معاملة، ورفض ليبيا السماح لعلم الدين أو أى فريق دفاعى آخر تعينه المحكمة الجنائية الدولية لزيارته، والتى تقول المحامية الشابة إنه ما كانت ينبغى أن يعد خطا أحمر لمحكمة لاهاى.

وصرحت علم الدين للأوبزرفر قائلة إن هناك سابقة خطيرة، فقد قررت المحكمة الدولية هذا على الرغم من حقيقة أن ليبيا لم تسمح لهم بزيارة واحدة للسنوسى.

وأشارت الأوبزرفر إلى أن علم الدين من المحامين الدوليين البارزين، وعملت فى الدفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج.. وأصبحت من ألمع الأسماء فى مجال المحاماة بعدما عملت كمستشارة للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفى أنان، واختارها وزير الخارجية البريطانى وليام هيج فى لجنة تحقق فى الاغتصاب كجريمة حرب.



أكثر...