يعد التوحد أحد أهم الأمراض العقلية التى تصيب الأطفال، ولا يعرف الأطباء عنه الكثير رغم ذلك، لكن الآن استطاعت دراسة سويدية جديدة تحديد عوامل تكون المرض لدى الأطفال.

ذكرت هيلث داى أن فريقا بحثيا من معهد كارلونيسكا فى ستوكهولم بالسويد استطاع التوصل إلى أن البيئة والجينات تتشاركان بنسبة متساوية فى إصابة الأطفال بمرض التوحد.

شملت الدراسة تحليل بيانات ما يقرب من 2 مليون ولادة وقعت فى السويد بين عامى 1982 و2006، تم تشخيص ما يقرب من 14,500 منهم باضطراب طيف التَّوَحُّد ومنهم 40% تم تشخيصهم كتوحد كامل.

وجدت الدراسة السويدية أنه غالبا ما تحدث أكثر من حالة توحد داخل العائلة الواحدة، كما تزداد احتمالية إصابة الطفل بمرض التوحد بعشرة أضعاف فى حالة كان له أخ أو أخت مصاب باضطراب طيف التوحد، كما تزداد الاحتمالية للضعف فى حالة كان له ابن عم أو خال مصاب بالتوحد.

ويعلق أحد دكتور أندرو الخبراء أديسمان رئيس قسم الطب السلوكى فى مركز كوهين لطب الأطفال فى هايد بارك بنيويورك فى الولايات المتحدة بأن النتائج ليست مفاجأة وأنها تتماشى مع أن وسائل التشخيص الحديثة يمكنها أن تجد تغيرات جينية فى 20% من حالات التوحد، كما يشير بأن ملوثات البيئة يمكنها أن تشارك بنسب كبيرة فى حدوث المرض.



أكثر...