توصلت دراسة أمريكية هولندية مشتركة إلى أن دماغ المستقبل يتشابه فى نشاطه مع دماغ المرسل، فى حالة قدرة المستقبل على التنبؤ بما يقوله المرسل.

يقول الخبراء، إن الأبحاث أثبتت خطأ الاعتقاد السابق بأن الدماغ يعالج الإشارات من العالم المحيط، واستنتجت أن الدماغ آلة تنبؤ بالعالم المحيط ليسمح بالاستجابة السريعة والدقيقة.

ذكرت ميديكال نيوز توداى أن فريقا بحثيا من جامعتى نيويورك الأمريكية وأوتريخت الهولندية توصل، باستخدام أشعة الرنين المغناطيسى الوظيفى، إلى تشابه نشاط عمل الدماغ عند استطاعته التنبؤ بما يقوله المرسل، حيث طلب من المشاركين وصف محتوى الصور أثناء رصد أنشطة أدمغتهم.

وجدت الدراسة تشابها كبيرا بين نشاط أدمغة المستمعين وأدمغة المرسلين فى حالة معرفتهم لما سيقوله وتزداد تماثل أنشطة الأدمغة بزيادة نسبة التوقع، بينما اختلفت الأنشطة فى حالات عدم القدرة على التنبؤ.

شملت الدراسة ما يقرب من 10 أشخاص لكن على الرغم من صغرها إلا أن الباحثة الرئيسية دكتورة سوزان هوتيل ديكر الباحثة فى الجامعتين تقول إنها لا تتوقع اختلافا فى النتائج فى حالة زيادة الأعداد.



أكثر...