أعلنت وزارة الدفاع التونسية، اليوم، الاثنين، مقتل شخص وفرار آخر برصاص الجيش فى المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبى غرب البلاد.

وأفاد الناطق باسم وزارة الدفاع العميد توفيق الرحمونى، فى تصريحات لوسائل إعلام محلية اليوم، بأن الجيش رصد مساء، أمس، الأحد، شخصين فى المنطقة العسكرية المغلقة بالشعانبى لم يمتثلا لأوامر التوقف، الأمر الذى اضطر القوات المسلحة لإطلاق النار ما أدى إلى وفاة أحدهما على الفور وفرار الآخر.

وقال الرحمونى إن الشخص المتوفى من المفتش عنهم ، مشيرا إلى أنه تم العثور بالمكان على تجهيزات عسكرية ومنظار وكمية كبيرة من المؤن. وأضاف أن القوات المسلحة المنتشرة على الميدان تواصل ملاحقة العناصر التى مازالت متحصنة داخل الجبل بعد سيطرتها على الجزء الأكبر من مرتفعات الشعانبى والسمامة والسلوم، التابعة لولاية القصرين على مقربة من الحدود الجزائرية.

ودفع الجيش التونسى منذ منتصف إبريل الماضى بتعزيزات غير مسبوقة إلى الشعانبى وبدأ بشن عمليات عسكرية نوعية عبر عدة محاور بالتوازى مع عمليات قصف برى وجوى مكثف بهدف حسم المعركة ضد العناصر الإرهابية المتحصنة فى المناطق الغابية منذ أكثر من عام، وهى متورطة بشكل مباشر فى العمليات الاغتيالات السياسية وقتل تسعة جنود عبر كمين فى يوليو من العام الماضى.





أكثر...