أكد على يونسى، مساعد الرئيس الإيرانى لشئون الأقليات الدينية والمذهبية على عدم المساس بحقوق الأقليات الدينية، قائلاً: "ليس من حق أحدا التعدى على حقوق الأقليات الدينية".

وأشار إلى أن سياسة بلاده ليست الضغط على أتباع الأديان والمذاهب الأخرى، وتابع: "حكومة روحانى ترفض حرمان أى مواطن إيرانى من حقوقه الفردية لدوافع دينية، وتؤكد حرية العبادة لكافة الأديان".

ونقلت وكالة ايسنا عنه خلال زيارته لمعبد للطائفة اليهودية التى تعيش فى إيران قوله، أشعر بشعور جيد عندما أراكم تؤدون مناسك عبادتكم، مضيفا أن الطائفة اليهودية بإيران تتألم من خلط البعض بين كلمة اليهودية والصهيونية، مؤكدا على أنهما منفصلين، لأن الكثير من اليهود يعادون الصهيونية.

وأدان بشدة النزعات الدينية المتطرفة، مثل القاعدة والسلفية والوهابية أو الصهيونية فى اليهودية وحتى المسيحيين المتشددين، داعيا إلى محاربة السلفية والقاعدة والصهيونية.

وأوضح مساعد الرئيس الإيرانى أن منتمى القاعدة والسلفية فى الإسلام وللصهيونية من اليهود ومَن يوالى التيارات المسيحية المتشددة ليسوا إلا قلة، ويشكلون خطراً على السلم الدولي، ويجب على الجميع التصدى لهم.

وتمتلك إيران أقليات دينية متعددة حيث يشكل أهل السنة تقريبا 10% من بين المسلمين، ويبلغ عدد الطائفة اليهودية فى إيران حوالى 30 ألف ويسكنون مدن طهران وشيراز وأصفهان وهمدان وكرمان، كذلك يوجد حوالى 10 ألاف شخص يدين بالديانة الزرادشتية القديمة (ديانة إيرانية قديمة كانت موجودة قبل الفتح الإسلامى)، بالإضافة إلى المسيحية، ويعترف الدستور الإيرانى بالأقليات كاليهودية والمسيحية والزرادشتية.



أكثر...