قال أسعد مصطفى، وزير الدفاع بالحكومة السورية المؤقتة، إنهم حصلوا على وعود من السعودية بمساعدتهم فى التواصل مع الدول الغربية بشأن الحصول على السلاح النوعي.

ويحتاج الجيش السورى الحر إلى هذا النوع من السلاح، وفى مقدمته مضادات للطائرات، التى تمكنهم من شل قدرات سلاح الطيران لدى النظام السورى، وهو المطلب الذى يرددوه منذ بدء النظام فى استهداف المدن بسلاح الطيران دون أن تحدث أى استجابة حتى الآن.

وتبرر الدول الغربية عدم تجاوبها مع هذا المطلب بخشيتها من وقوع تلك الأسلحة فى أيدى من تصفهم بـ"المتطرفين"، وتبدى استعدادا لتقديم أسلحة غير قتالية للمعارضة، وحاول الائتلاف أكثر من مره إزالة هذه المخاوف بالتأكيد على أن توزيع هذا السلاح ستكون مرجعتيه لدى جهة واحدة فقط تخضع لرقابته.

وأوضح مصطفى أن هذه القضية كان ضمن القضايا المطروحة على أجندة زيارة السعودية التى قام بها الائتلاف - مؤخرا - مضيفا: " كانت هناك وعود بالمساعدة فى هذا الملف، بعد تأكيدنا أن حسم الأمور فى سوريا لن يتم إلا بتحقيق توازن فى القوى، وهو الأمر الذى يحتاج لسلاح نوعي".

وزار وفد الائتلاف السورى، برئاسة أحمد الجربا، السعودية خلال الفترة من 21 إلى 25 إبريل الماضى، وهى الزيارة التى تم خلالها بحث عدة ملفات، كان أبرزها المساعدة فى حصول الائتلاف على مقعد سوريا بجامعة الدول العربية، دعم التوجه نحو إنشاء سفارات للائتلاف فى الدول العربية، الحصول على مزيد من الدعم المادى والعسكرى، بحسب بيان للائتلاف السورى صدر عقب الزيارة.

وقال رئيس "الائتلاف الوطني" المعارض احمد الجربا، يوم الجمعة الماضية، فى لقاء عقده مع قادة "المجالس العسكرية" إن "الائتلاف يسعى لتزويد الجيش الحر بأسلحة نوعية لتغيير موازين القوى على الأرض".

وأضاف خلال اللقاء أن " الزيارة الأخيرة إلى المملكة كانت ايجابية وستنعكس نتائجها قريبا بمزيد من التقدم العسكرى للثوار".

من ناحية أخرى، يعقد مصطفى مؤتمر صحفيا غدا فى اسطنبول، يكشف فيه عن وثائق تدين استخدام النظام السورى للأسلحة الكيماوية فى حلب.



أكثر...