بعد أكثر من ثلاث سنوات على التنحى، لايزال الرئيس الأسبق حسنى مبارك حاضراً لدى قطاع من المواطنين، بعضهم أطلق على نفسه «آسفين ياريس» معتذرين عن الثورة، وهؤلاء يجدون تبريرات لمبارك ويطالبون بتكريمه بدلاً من محاكمته. ومن تأمل هؤلاء الذين اعتادوا أن يحتفلوا بمبارك أو الذين احتفلوا بعيد ميلاده أمس الأول أمام المستشفى وأخرجوه من غرفته ليشير لهم، من الصعب اعتبارهم جميعا من العبيد، أو أنهم من المستفيدين من مبارك وحكمه، فليس من بينهم قيادات أو غيره، كما لايمكن اعتبارهم مدفوعين لهذا، فمبارك ليس لديه ما يقدمه لهم، غير إشارات من نافذة المستشفى. ...

أكثر...