يقدم الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى وأورام النساء، تقريرا صدر حديثا عن الجمعية الدولية لأورام الثدى والأورام النسائية، تتضمن تحليلا دقيقا لأول اجتماع للخبراء العاملين فى مجال تشخيص وعلاج الأورام من أساتذة الأشعة التشخيصية والباثولوجى والجراحة وعلاج الأورام إشعاعيا أو كيميائيا والذى عقد مؤخرا بالقاهرة خلال المؤتمر الخامس للجمعية.

وقال لقد اشترك فى وضع الأسئلة وتبويبها والإجابة عليها خلال المؤتمر 34 خبيرا مصريا وعربيا ودوليا من العاملين فى هذا المجال لتحقيق أول توصيات من مجموعة الخبراء على هذا المستوى ليخرج من مصر مماثلا لما يحدث فى أهم المؤتمرات الدولية لعلاج الأورام كمؤتمر سان جالان بسويسرا، والذى يعقد كل عامين وتعتبر توصياته أساسا فى علاج أورام الثدى يطبقها أطباء الأورام حول العالم ولكنها لم تلتفت إلى طبيعة المريضات فى العالم العربى والوسائل المتاحة للعلاج.

وأكد الدكتور هشام الغزالى أن الاجتماع أوصى بأن من أهم وسائل تشخيص أورام الثدى هو عمل الموجات الصوتية والماموجرام، بينما أصبح الرنين المغناطيسى هو المعيار الذهبى للمتابعة، كما تضمنت التوصيات أيضا التأكيد على الأهمية البالغة لإجراء التحاليل الباثولوجية اللازمة لتحديد إمكانية استخدام العلاجات الموجهة الحديثة والغالية الثمن وأساليب هذه التحاليل الباثولوجية.

وأشارت التوصيات للتطور الكبير فى جراحات الثدى، والتى تستخدم وسائل اكتشاف الغدد الليمفاوية تحت الإبط، ولم تظهر فى صور الأشعة، وقد تكون مصابة بخلايا الورم ويمثل استئصالها خطورة شديدة على المريضة ويقلل من فرص التحكم بالورم، كما أشارت التوصيات لأهمية العلاجات الهرمونية الحديثة لبعض الحالات التى تستجيب لهذا النسق العلاجى وللطرق الحديثة للعلاج الكيميائى متضمنة العلاجات الكيميائية الموجهة التى تصيب الورم دون سواه فتقلل الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى وتزيد من فرص السيطرة على المرض.



أكثر...