قال رئيس الوزراء الليبى الجديد أحمد معيتيق إنه يريد التشاور مع جميع القوى السياسية لتشكيل حكومة أزمة وتفويض بعض السلطات للمناطق.

وأدى معيتيق اليمين القانونية يوم الأحد بعد عملية تصويت شكك فيها على الفور الكثير من النواب فى علامة أخرى على الفوضى التى تجتاح البلاد بعد ثلاث سنوات من سقوط معمر القذافى.

ويعلق الليبيون آمالا كبيرة على معيتيق رجل الأعمال الذى يملك فندقا فى العاصمة طرابلس بعدما تعبوا من الصراعات السياسية والانتقال المضطرب إلى الديمقراطية منذ انتفاضة 2011.

وعلى رئيس الوزراء الجديد أن يتعامل أيضا مع ميليشيات مدججة بالسلاح ساعدت فى الاطاحة بالقذافى وتسيطر الآن على وزارات أو حقول نفط لتحقيق مطالب مالية وسياسية.

وفى كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الحكومى فى وقت متأخر أمس الإثنين قال معيتيق إنه يريد الحوار مع جميع القوى والجماعات لتشكيل حكومة تمثل توافقا وطنيا.

وقال معيتيق إنه يريد تشكيل حكومة أزمة تقوم على أربعة ركائز هى تحسين سيطرة الدولة وسيادتها وإعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية وبدء مصالحة وطنية وإيجاد حلول عاجلة للعدالة الانتقالية والمظالم.

وأوضح أن حكومته تريد تطبيق اللامركزية فى البلاد ومنح المزيد من السلطات للمجتمعات المحلية لبدء مشاريع التنمية وتوفير فرص العمل.

وأصبح منصب رئيس الوزراء شاغرا بعد استقالة عبد الله الثنى الشهر الماضى عقب هجوم شنه مسلحون على عائلته بعد شهر واحد فى السلطة.

وفر سلفه على زيدان إلى الخارج بعدما عزله البرلمان نظرا لفشله فى إنهاء محاولة مسلحين فى شرق البلاد بيع النفط بمعزل عن الحكومة المركزية.



أكثر...