كما توقعت، فقد كانت الطلة الأولى لمرشح الشعب المشير عبد الفتاح السيسى صادقة من القلب.حيث إن الصدق هو الصفة الوحيدة الكفيلة بتوجيه الرسالة المرجوة كالسهم الصائب القادر على تحقيق الهدف، ولا شىء غير ذلك أبداً يمكن أن تكون له هذه القوة الفاعلة فى التواصل.فمنذ أطل علينا السيسى ببساطته وتواضعه المعتاد، وبدأ بتعريف نفسه لجماهير الشعب المصرى بأول جملة (أنا مصرى مسلم)، شعرت مثل غيرى من الملايين المترقبة هذا اللقاء بارتياح كبير. ...

أكثر...