أقرت المفوضية الأوروبية قواعد جديدة للحد من انتشار فيروس أدى لمقتل الملايين من صغار الخنازير فى الولايات المتحدة مسلطة الضوء على احتمال أن تكون منتجات العلف الحيوانى عاملا لانتقال العدوى.

وحصد فيروس الإسهال الوبائى أكثر من 10% من أعداد الخنازير فى الولايات المتحدة منذ ظهوره قبل عام كما أصاب كندا والمكسيك واليابان، ولم يتضرر الاتحاد الأوروبى من هذه السلالة.

وقالت شركة أبحاث رابوبانك، إن الخسائر الناجمة عن فيروس الإسهال الوبائى فى الولايات المتحدة - أكبر مصدر للحوم الخنازير بالعالم - قد تخفض إنتاج الخنازير بنسبة سبعة بالمائة عام 2014 وهو أكثر من تقدير الحكومة الذى كان عند اثنين بالمائة.

ورغم أن المفوضية الأوروبية لم تقرر صراحة حظر منتجات الخنزير، وهو ما تبحثه فرنسا، إلا أن القواعد الجديدة تضمنت شرط أن تكون أى منتجات مشتقة من دم الخنزير تصدر إلى الاتحاد الأوروبى للاستخدام فى علف الخنازير قد تم غليها عند 80 درجة مئوية وحفظت لمدة ستة أسابيع فى درجة حرارة الغرفة العادية لضمان القضاء على الفيروس.

وقالت الولايات المتحدة، إن هيئة فحص الحيوان والنبات الأمريكية ستعمل مع الاتحاد الأوروبى على استيضاح القواعد قبل أن تصبح سارية، وقالت الهيئة إنه لم يتم بحث إجراء تغييرات على القواعد الأمريكية للتعامل مع العلف.

وقالت أبى زيجزاو المتحدثة باسم الهيئة فى رسالة بالبريد الالكترونى "البحث الجارى سيساعد على تحديد الدور المحتمل للعلف فى الانتقال المحلى لفيروس الإسهال الوبائى".

واستجابت أخيرا وزارة الزراعة الأمريكية لدعاوى الحصول على مزيد من المعلومات الموثوقة وصنفت الشهر الماضى فيروس الإسهال الوبائى على أنه (مرض معلن رسميا) وهى خطوة تلزم صناعة الخنازير بتعقب انتشاره.



أكثر...