اتهم وزير خارجية السودان على كرتي، الإدارة الأمريكية بضعف الإرادة السياسية، وانقياد قادتها لمجموعات الضغط المعادية للسودان من أجل مصالحهم للفوز فى الانتخابات، وحمل الإدارة الأمريكية والغرب نتيجة انفصال الجنوب وما جرى فى دارفور.

وقال كرتي- وفقا لصحيفة"الخرطوم" الصادرة اليوم الأربعاء "أن أمريكا والغرب أرادا انفصال السودان والآن يرون نتيجته"، متهما أمريكا بأنه لا يقودها العقل ولا المصالح الحقيقية مع الشعوب، وإنما مجموعات ترى أن ما يقوم به السودان ما هو إلا إضرار بمصالحها.

وقال أن هذه المجموعات الصغيرة لم ترد أن تحل مشكلة دارفور بأى حوار، وظلت تتبنى المجموعات الرافضة للحوار للاستمرار فى الحرب التى انتهت باتفاقية الدوحة، منوها إلى أن أمريكا لا ترضى بأى شيء تفعله الحكومة بدارفور وجنوب السودان.

وأعرب عن أمله فى أن يلقن أهل دارفور أمريكا درسا فيما تردده بالإقليم، وشن كرتى هجوما على تجديد الإدارة الأمريكية لاسم السودان فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقال"هذا فيه تجاف للحقيقة والواقع وتجاوب لإملاءات داخلية من جماعات الضغط الأمريكية التى تعمل ضد السودان، منوها لتناقض موقف الإدارة الأمريكية فى قرارها، حيث أكدت أن السودان ليس له علاقة بالإرهاب ويتعاون فى مكافحة الإرهاب وتجد بقاءه فى القائمة.



أكثر...