الصمت أحيانا يكون وأبلغ من الكلام أو الإجابة.. فهل كان صمت السيسى الرهيب والتأنى فى الرد على سؤال الموقف من حركة حماس ومستقبل العلاقة معها هو الصمت المجيب؟ ولماذا آثر المشير هذه الإجابة الصامتة؟ هل يعلم بحكم منصبه السابق كوزير للدفاع ما لا يعلمه الكثيرون عن أفعال حماس «الإخوانية» فى معاداة مصر بعد 30 يونيو، أو بحكم منصبه الأسبق كرئيس للمخابرات الحربية؟ وهل هناك ضرورات ومقتضيات أمنية تمنع وزير الدفاع السابق والمرشح الرئاسى الحالى من فتح هذا الملف؟ أم أن الصمت كعادة المصريين ينبئ بأن القلب مثخن بالجراح والنفس متخمة بالأسى والحزن من مواقف حماس ضد مصر؟ربما يكون صمت الفريق السيسى فى موقف الرد عن ...

أكثر...