صرح ناشطون بيئيون اليوم الخميس، بأن عملية قتل أسماك القرش المثيرة للجدل فى الساحل الغربى لأستراليا، من المرجح أن تستمر بعدما أحالت كانبرا مسئولية مراجعة البرنامج إلى حكومة الولاية التى تشرف على البرنامج.

وقد أعلنت ولاية أستراليا الغربية هذا القرار أمس الأربعاء، بعد القيام بتجربة لقتل أسماك القرش، لمدة ثلاثة أشهر انتهت الأسبوع الماضى.

وتم صيد 172 سمكة قرش بصنانير مزودة بطعوم السمك فى سبعة شواطئ شهيرة، كما قتل 50 سمكة قرش لأن طولها تجاوز الحد الذى حددته الحكومة، وهو ثلاثة أمتار بحسب البرنامج الذى وضعته ردا على وقوع سبع هجمات مميتة لسمك القرش، خلال ثلاثة أعوام.

وقال راشل سيرت، الذى يمثل حزب الخضر فى البرلمان الاتحادى، إنه كان يجب على كانبرا تعيين هيئة مستقلة لتحديد ما إذا كان سوف يتم تمديد العمل بالبرنامج ثلاثة أعوام، بدلا من إحالة البرنامج لحكومة الولاية التى وضعته.

ويشار إلى أنه عندما تم الإعلان عن البرنامج فى يناير الماضى، منحت الحكومة الاتحادية استثناء تشريع عام يجرم قانون قتل أنواع معينة من أسماك القرش المعرضة لخطر الانقراض.



أكثر...