قطعة "بيتزا" تكشف سفاح النساء

قطعة "بيتزا" تكشف سفاح النساء cwzhs28vweqj.jpg

- سعاد. ع
تم القبض مؤخرا على الأمريكي ديفيد فرانكلين لوني (57 عاما) المتهم بقتل ما لا يقل عن احدى عشرة امراة من بنات الليل ما بين سنة 1985 و2007 في ولاية كاليفورنيا،
السفاح الميكانيكي وجامع القمامة السابق كان يقود حياة خالية من الشك بشخصه كقاتل بين جيرانه وفي محيط عمله،
والذي أدى الى اكتشافه هي قطعة من "البيتزا" قضمها ورمها بعيدا لتدل لاحقا عليه بعد أن تم تحليلها من قبل المحقيقين بالحامض النووي. المتهم كان يقتص من بائعات الهوى بعد اغتصابهم بطلقات نارية و يرمي بعدها بجثث ضحاياها في اماكن نائية أو في صناديق للقمامة بحنوب لوس انجليس والمناطق المحيطة بها.
لكن في سنة 1988 بقيت واحدة من ضحاياه على قيد الحياة رغم اصابتها بطلق ناري في صدرها لكي تكتب لها النجاة على يد مارة بعد أن رماها السفاح من سيارته.
ورغم جمع العديد من بصماته من ضحاياه عن طريق اخضاعها للمعالجة بالحامض النووي الا أن السلطات لم تتمكن من الوصول اليه لعدم وجود أية سابقة جنائية ضده.
حينها يعتزم المحققون أن يقوموا بالكشف على كل ملفات السجناء بولاية كالفورنيا للوصول الى اي شفرة وراثية،
وفعلا يصلون الى سجين قد يكون قريب الى الجاني فيشكون في والده،
ويراقبونه في كل تصرفاته وتنقلاته علهم يصلون الى دليل،
فيرمي هذا الأخير يوما قطعة من "البيتزا" بعد أكله نصفها،
فيتم تحليلها لتطابق بصماته أثاره على الضحايا.
وتحكي الناجية الوحيدة من القتل، أنه كان رجلا جد مؤدب ورصين في كلامه،
في حين يشيد جيرانه بحبه للخير وسباقه للمساعدة كلما احتاج أحد لذلك.
ويفسر الشرطي امتناع السفاح ما بين 1988 و2001 عن ارتكاب اية جريمة قتل قائلا: "هذا النوع من المجرمين يلقبون بـ "المجرمون النائمون"
يلبون رغبات انفسهم بين الحين والأخر حين تناديهم للقتل اما سخطا أو غضبا".