بمناسبة إطلاق فيلم "الخروج للنهار" فى دور العرض التجارية فى مصر، حلت مخرجة الفيلم هالة لطفى والممثلة دعاء عريقات ضيفتين على الإعلامية منى سلمان فى حلقة الثلاثاء من برنامج "مصر فى يوم" على قناة دريم2.

تحدثت هالة لطفى فى البداية عن كيفية بدء مشروع فيلمها، حيث قالت إن الفيلم تمت كتابته فى 2008، وبدأ العمل عليه فى 2010، ثم حدث توقف بسبب الثورة، وتم استئناف التصوير فى 2011، وأصبح الفيلم جاهزاً للعرض فى أكتوبر 2012.

وعن تواجد الفيلم فى قائمة مهرجان دبى لأهم 100 فيلم عربى، قالت "كنا قد انتهينا من الفيلم منذ 4 شهور، ووجدناه حاضراً فى قائمة المهرجان، فكان ذلك مفاجأة كبيرة بالنسبة لنا"، وعلقت على ذلك قائلةً إن الهدف من الفيلم ليس الحصول على الجوائز أو التواجد فى القوائم، ولكنه مصنوع من أجل أن يشاهده الناس.

فيلم "الخروج للنهار" من إخراج وتأليف هالة لطفى، وتدور أحداث الفيلم حول محنة أسرة فقيرة فى أحد أحياء القاهرة الشعبية، حيث أب قعيد (أحمد لطفى)، وأم ممرضة (سلمى النجار)، مع ابنة (دنيا ماهر) تواجه مشكلات فى التعبير عن مشاعرها وأحلامها بعد أن أصبحت فى الثلاثين من عمرها، ولم ترتبط بعد، ولا تفعل شيئاً سوى رعاية أب غائب عن العالم.

وتؤدى دعاء عريقات دورها فى مشهد واحد بالفيلم، كفتاة تقابلها البطلة فى الميكروباص وتتأثر بها، وعن ظهورها بهذا المشهد قالت دعاء "اختارتنى هالة لطفى فى الدور، وكان مشهداً واحداً مرتجلاً، وطلبت المخرجة منى ألا أوضح إن كانت هذه الفتاة نصابة أم ملبوسة من الجن بالفعل ضمن تفاصيل المشهد".

وأضافت أنها لجأت إلى القيام بأكثر من بروفة مع بطلة الفيلم دنيا ماهر، ثم قمنا بالتصوير، مشيرة إلى أنها لم تجد الدور صغيراً، بل معقداً ومركب نفسياً، وكان تحدياً بالنسبة لها.

وأثنت هالة على هذا المشهد بالتحديد، والذى استغرق تصويرة 9 دقائق كاملة بدون قطع، ومن مرة واحدة، وهو ما يُحسب لبطلتى الفيلم، وأشارت إلى أنها أرادت أن يكون أول مشهد بعد خروج بطلة الفيلم من المنزل صاخباً ومليئاً بالأحداث والأسئلة والشكوك، وهو ما حدث.

وذكرت دعاء أن أول ظهور لها أمام الكاميرا، كان فى مشهد صغير فى فيلم "فى شقة مصر الجديدة" مع المخرج المصرى الكبير محمد خان، وأوضحت أن من يراها فى "الخروج للنهار" من الصعب أن يربط بينها وبين ظهورها فى أعمال أخرى، خاصة أنها عملت فى العديد من الأفلام المستقلة القصيرة.

وتحدثت هالة عن بطل الفيلم الراحل أحمد لطفى، والذى توفى بعد الانتهاء من الفيلم، وأشارت إلى أنه كاتب بالفرنسية فى صحيفة أهرام إبدو، وناقد أدبى شهير لدى القراء بالفرنسية والمثقفين، وشخصية مألوفة فى مقاهى وسط البلد، مضيفة أنها قابلته على أحد المقاهى، وعرضت عليه الدور فوافق، ووصفت ذلك بأنه كان مثل الهدية للفيلم، وأشارت أيضاً إلى أن أحد أسباب موافقته على الدور تكريم والدته التى مرت بنفس أمراض الشيخوخة.



أكثر...