هز تفجير يوم الخميس، مدينة حلب شمال سوريا وأعلنت المعارضة مسئوليتها عن الانفجار الذى سوى فندقا بالأرض كانت القوات الحكومية السورية تستخدمه كقاعدة بالقرب من القلعة القديمة، حسبما قال نشطاء ومسلحون.

وقال التليفزيون الرسمى السورى إن الانفجار استهدف فندق كارلتون فى المنطقة التى تسيطر عليها الحكومة على أطراف حى مزدحم فى المدينة القديمة بحلب.

من جانبه، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان والذى يتخذ من لندن مقرا له، الذى يتبعه عدد من الناشطين على الأرض، إن 14 جنديا على الأقل لقوا حتفهم فى الانفجار، لكن الجبهة الإسلامية التى تضم عددا من فصائل المعارضة، والتى أعلنت مسئوليتها عن الهجوم زعمت مقتل خمسين جنديا. ولم تعلن أى من المجموعتين كيفية إحصاء أعداد القتلى، ولم يتسن التأكد من هذه المزاعم من مصدر مستقل.

وفى بث حى من موقع الانفجار، وقف مراسل القناة فى حلب على كومة ضخمة من الركام، من المعدن وأشجار النخيل، قائلا إن الجيش كان يستخدم المبنى كقاعدة وأن الجنود كانوا متمركزين فى الموقع وقت وقوع الانفجار. لكن التليفزيون السورى لم يذكر عدد القتلى.

يعد الانفجار ضربة لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد فى الشمال فى وقت تستعد فيه قواته لاستعادة السيطرة على وسط مدينة حمص فى أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذى تم التوصل إليه الأسبوع الماضى بعد معركة شرسة استمرت عامين مع قوات المعارضة التى تحاول إسقاطه.
موضوعات متعلقة :-

دوى انفجار هائل فى حلب القديمة




أكثر...