كشفت دراسة علمية أجراها الباحث النمساوى يورج ماسن بالتعاون مع كلية (سانى) الأمريكية، أن تثاؤب الإنسان يؤدى إلى تبريد خلايا المخ ويعادل الاختلاف الذى يحدث فى درجة حرارة الدماغ على عكس المعلومات المتداولة التى تشير أن التثاؤب مؤشر على نقص الأكسجين فى الدم أو الإحساس بالملل.

وأوضح الباحث النمساوى أن أسباب مثل الاضطراب فى النوم والتوتر أو تعرض الإنسان للإثارة تؤدى إلى حدوث تذبذب وارتفاع فى درجة حرارة المخ، فيما يعادل التثاؤب فى المقابل هذه الاختلافات فى درجة حرارة خلايا المخ، حيث يؤدى الهواء البارد الذى يدخل إلى فم الإنسان إلى تبريد وانخفاض درجات الحرارة فى الدماغ.

وأكد نفس الباحث أن درجة حرارة الغرفة أو المحيط المتواجد فيه الشخص تؤثر بشكل كبير على تبريد خلايا المخ بعد التجارب التى أجراها على المشاة فى العاصمة فيينا خلال فصلى الشتاء والصيف، حيث الفارق كبير فى درجة حرارة الجو بين الفصلين، مؤكدا تأثير درجة حرارة الهواء أثناء تثاؤب الإنسان على تبريد خلايا المخ.



أكثر...