ارتفع عدد ضحايا الحادث الذى استهدف عناصر من جهاز الشرطة القضائية الليبية إلى خمسة قتلى أثناء قيامهم بواجبهم فى عملية تتبع سيارة مسروقة تابعة لوزارة العدل بتقاطع منطقة الحشان بورشفانة.

وقال عضو الشرطة القضائية مسعود موسى القماطى فى تصريح مساء اليوم /الخميس/ - "إنه تعرض وزملائه خلال قيامهم بملاحقة عناصر عصابة مسلحة قامت بسرقة سيارة تابعة لوزارة العدل لإطلاق نار عشوائى، مما أدى إلى وفاة ثلاثة عناصر على الفور، ووفاة أثنين آخرين متأثرين بجراحهما التى أصيبا بها أثناء الحادث.

وأوضح القماطى أنه بالرغم من محاولة التفاوض والحوار من قبل أحد زملائه سلميا مع أفراد العصابة المسلحة، إلا أنهم قاموا بإطلاق النار عليه وإصابته برصاصة فى قدمه، مؤكدا أنه تمكن رفقة اثنين من زملائه الناجين الوصول إلى مقر القوة الوطنية المتحركة التابعة لرئاسة الأركان العامة من أجل توفير الحماية لهم.

من جانبه.. قال الشرطى "عبد الله عبد الرزاق" أحد عناصر الشرطة القضائية إنه تم إبلاغهم بسرقة سيارة تابعة للوزارة وتكليفهم برئاسة المقدم عبد السلام الهنشيرى للذهاب إلى مركز شرطة الحشان لأجل القيام بفتح محضر بالواقعة.

وأضاف "لقد قمنا باستيضاح المعلومات عن السيارة المسروقة بعد عملية تتبعها بنظام (جى بى آس)، مشيرا إلى أنه بقى رفقة زملائه بمنزل أحد أعضاء الجهاز المقدم عبد السلام الهنشيرى الكائن بنفس المنطقة إلى أن صدرت الأوامر لهم بالتوجه إلى المكان الذى توجد به السيارة المسروقة ليفاجئوا بإطلاق الرصاص عليهم من قبل المسلحين مما نتج عنه وفاة ثلاثة من زملائهم على الفور وجرح ثلاثة آخرين توفى اثنان منهم لخطورة إصابتهما واحتجاز آخر لدى المجموعة المسلحة.

وأشار "عبد الله عبد الرزاق" أنه نجا وزميلان له خلال هذه العملية وتم اصطحابهم بواسطة أحد المواطنين إلى مقر القوة الوطنية المتحركة، معبرا عن الشكر لما وجده من معاملة حسنة أثناء تواجده بها.



أكثر...