أدانت الحكومة البريطانية صباح اليوم الجمعة ما وصفته بتكتيكات الحصار والتجويع التى فرضها النظام السورى بشكل منهجى على مواطنى حمص الأبرياء طوال عامين.

وتعليقا على أنباء تفيد بإخلاء المواطنين الباقين من مدينة حمص القديمة، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيو روبرتسون "إن إخلاء 2000 مواطن المتبقين من مدينة حمص القديمة يجب ألا يخفى تكتيكات الحصار والتجويع التى فرضها النظام السورى بشكل منهجى على مواطنى حمص الأبرياء طوال سنتين."

وأضاف "وفى مناطق أخرى فى سوريا مازال هناك ما يفوق على 200 ألف شخص يحاول النظام تجويعهم لإجبارهم على الخضوع، ويستهدفهم بالقصف العشوائى، بما فى ذلك باستخدام البراميل المتفجرة المروعة."

وتابع "مازال يقلقنا جدا مصير الرجال والأولاد الذين اعتقلهم النظام بعد عملية إخلاء سابقة بإشراف الأمم المتحدة من مدينة حمص القديمة. وكما قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافى بيلاى، يستخدم النظام السورى التعذيب بشكل منهجى ضد أفراد معتقلين فى مرافق تابعة للحكومة."

لقد طالب مجلس الأمن الدولى، من خلال قراره رقم 2139، بأن يرفع النظام السورى الحصار فورا فى كافة أنحاء سوريا وأن يتيح لوكالات الإغاثة الإنسانية حرية الحركة والوصول للمحتاجين دون عراقيل. لكن كما قالت فاليرى آموس، منسقة الإغاثة الطارئة فى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن فى 30 إبريل الماضى، يواصل النظام تجاهل هذه المطالبات.. ولا يمكن السماح باستمرار حدوث ذلك، وباتت القضية واضحة أمام مجلس الأمن ليتخذ إجراء حيالها.



أكثر...