استوقفتنى طويلاً تلك «الخصومة المصطنعة» بين ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ولم يكن الأمر يتطلب ذكاءً خارقًا ليكتشف المرء أنها تصب لصالح الإخوان، ليقدموا أنفسهم كثوار رغم معرفة الجميع بأنهم رفضوها وكتاباتهم وتصريحاتهم موثقة، لكنهم منذ يوم 28 يناير وبعدما تأكدوا أن الحراك نجح، قفزوا عليها مستغلين أدوات التنظيم. يقول البعض إن ما حدث فى 25 يناير كان مجرد مؤامرة استخدمت فيها واشنطن وحلفاؤها حركات شبابية وجماعة الإخوان، فمولتهم ودربتهم وهذا صحيح وثابت بالأدلة، لكن لنتمهل.. ...

أكثر...