أطلق نشطاء فلسطينيون مساء اليوم "الجمعة" حملة دولية للتضامن مع الأسرى الإداريين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام فى سجون الاحتلال الإسرائيلى لليوم السادس عشر على التوالى.

وبدأت الحملة عند الساعة العاشرة مساء اليوم بتوقيت فلسطين عبر مواقع التواصل الاجتماعى تحت شعار "ماء وملح" بعشر لغات "انجليزية، فرنسية، إيطالية، ألمانية، سويدية، هولندية، تركية، روسية، أوكرانية، دنماركية".

وتهدف الحملة وفقا للقائمين عليها إلى إبراز معاناة الأسرى وتحفيز المؤسسات والمنظمات الحقوقية على تكثيف زياراتها للأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الصليب الأحمر الدولى، وكذلك تصدير معاناة عائلات الأسرى الإداريين التى تعيش انتظارا مفتوحا بلا موعد للإفراج عنهم، ورفع معنويات الأسرى من خلال تسليط الضوء على إضرابهم.

كما تهدف إلى تكثيف البث الإعلامى المرئى والمسموع والمقروء عن إضراب الأسرى الاداريين وصولا إلى يوم إعلامى مفتوح حدد بتاريخ 11 مايو المقبل تشارك به وسائل الإعلام الفلسطينية كافة مع دعوة وسائل الإعلام العربية لعمل تغطيات خاصة، وذلك بالتوازى مع حشد إلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك وتويتر" للتعريف بمعاناة الأسرى الإداريين وتطورات إضرابهم ضمن "هاشتاجات" متعددة مثل "#مى_وملح و"#أوقفوا_الإدارى" و"#أسقطوا_الملف_السرى".

يذكر أن "الملف السرى" هو ذريعة تستخدمها سلطات الاحتلال الإسرائيلى لتحويل الأسير الفلسطينى للاعتقال الإدارى بدون تهمة أو محاكمة بدعوى وجود بنود تدينه ضمن ملف سرى لا يسمح له ولا لمحاميه الإطلاع عليه، وبالاستناد إليه يجرى تمديد اعتقاله عدة مرات بدون تحديد موعد إفراج، وهو إجراء مخالف للقانون الدولي.

ويواصل ما يزيد عن 140 أسيرا إداريا من بين 5100 أسير فلسطينى فى المعتقلات الإسرائيلية إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 16 يوما بغرض كسر سياسة الاعتقال الإدارى التى تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلى بحقهم.



أكثر...