ثمن عزت الرشق عضو المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" موقف بطريركية الروم الأرثوذكس فى القدس المحتلة الرافض لتجنيد أبناء الطائفة المسيحية فى جيش الاحتلال الإسرائيلى.

وأكد الرشق، فى تصريح صحفى اليوم الجمعة، أن الشعب الفلسطينى بكافة فصائله وقواه وطوائفه يرفضون بشكل قاطع أن يخدم أبناؤهم فى جيش محتل يحاربهم ويصادر أرضهم ويهود مقدساتهم.

وأضاف أن "الشعب الفلسطينى بمسلميه ومسيحييه يقفون موقفا واحدا فى الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم، ويعيشون الألم نفسه، ويتطلعون إلى طرد المحتل الصهيونى عن أرضهم".
وحذر الرشق من خطورة أى مساعٍ تطبيعية مع الاحتلال سواء جاءت عبر زيارة دينية أو غيرها.معتبرا أن "زيارة البطريرك المارونى اللبنانى بشارة الراعى للكيان الصهيونى ستكون لها تداعيات سلبية لأنها ستحمل أبعادا سياسية تخدم الاحتلال الذى يمعن يوميا فى حربه ضد شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية على حد سواء".

ودعا القيادى فى حماس إلى الحفاظ على وحدة الموقف المسيحى الرافض للاحتلال وسياسته الإجرامية والمجمع على عدم التطبيع معه.معتبرا "أن أى زيارة للقدس أو الأراضى الفلسطينية فى ظل الاحتلال وتحت حمايته لا تخدم شعبنا الفلسطينى وقضيته فى شيء، وسيكون الاحتلال المستفيد الأول منها فى تلميع صورته، وتدخل فى باب التطبيع المرفوض والمدان" حسب تعبيره.



أكثر...