دخلت فى حوار مع شباب واعد حول الانتخابات الرئاسية، هم يميلون إلى المقاطعة، بعضهم قالوا لى إنهم قرروا وانتهى الأمر، وآخرون قالوا إنهم أميل إلى المقاطعة، لكنهم قد يتراجعون.هؤلاء الشباب لا ينتمون إلى تيارات سياسية بعينها، ولا يوجد منهم عضو فى حزب، وإنما ينتمون إلى الوعى الوطنى الجامع، المؤمن بشعارات ثورة 25 يناير عن «العيش» و«الحرية» و«الكرامة»، خرجوا كلهم فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، أى أنهم ضد نظام مبارك، وضد جماعة الإخوان وحكم مرسى، هم عمليون أكثر منهم سياسيون، قد تجد منهم الكثير مما لا يقفون أمام تفاصيل المشهد السياسى، وإنما ينظرون إلى نتيجته، ينظرون إلى اللوحة كاملة دون تجزئة. ...

أكثر...