يقول الدكتور أشرف عقبة، أستاذ الباطنة والمناعة الإكلينيكية بطب عين شمس، إن مرض السدة الرئوية يتشابه فى بعض أعراضه مع الربو الشعبى ولكن يختلف فى أسبابه وعلاماته الإكلينيكية ويجب التفرقة بينهما لأن الوسائل العلاجية مختلفة إلى حد ما، وكذلك النتائج النهائية.

وأضاف "عقبة" أن مرض الربو الشعبى يتميز بحدوث أعراضه فى سن مبكرة، وهناك تاريخ مرضى إيجابى للأسر المصابة ويصاحبه علامات للحساسية فى أعضاء أخرى، مثل الأنف والعين والجلد، وهذا ليس هو الوضع فى حالة السدة الرئوية، والتى يسببها فى المقام الأول التدخين أو التعرض إلى الملوثات البيئية الناتجة عن حرق الوقود النباتى والمخلفات الحيوانية، والتى يمكن أن تحدث فى بعض القرى أو الوظائف التى تستلزم التعرض إلى هذه الملوثات ويكون العلاج فى حالات الربو الشعبى معتمدا فى المقام الأول على استخدام بخاخات الكورتيزون، والموسعات الشعبية، مع إمكانية استخدام العلاجات البيولوجية ومضادات الأجسام المناعية "E"، وذلك على عكس العلاج فى حالات السدة الرئوية، والتى يكون فيها الأولوية بالابتعاد عن المسببات الرئيسية مثل التدخين واستخدام الموسعات الشعبية مبكرا أما بخاخات الكورتيزون فتأتى فى مقام أخير.




أكثر...