سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مقتل مواطنين يمنيين مسلحين من قبل ضابط بقوات العمليات الخاصة لقوات الكوماندوز الأمريكية وضابط بالمخابرات المركزية الأمريكية فى اليمن عندما حاولا اختطافهما أثناء تواجدهما فى العاصمة اليمنية صنعاء قبل أسبوعين.

ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين إنه تم نقل الأمريكيين الملحقين بالسفارة الأمريكية خارج الدولة المضطربة فى الشرق الأوسط فى غضون أيام قليلة من إطلاق النار بمباركة من الحكومة اليمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق النار جاء فى مرحلة خطيرة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى الذى تعد مسألة تعاونه بشأن هجمات تشنها طائرات أمريكية بدون طيار من أكثر القضايا التى تثير سخط وغضب مواطنيه.

وأوضحت الصحيفة أن الشعب اليمنى يرى أن الهجمات الأمريكية كثيرا ما تؤدى إلى مقتل المدنيين بجانب أهدافهم، لذا من الممكن أن يؤدى أى مؤشر على أن حكومة هادى ساهمت فى التستر على قتل المدنيين اليمنيين من قبل القوات الخاصة الأمريكية إلى إثارة المشاكل.
وذكرت الصحيفة أن كلا من البنتاجون والسى آى آيه رفضا التعليق على هذا الحادث ووجها جميع الأسئلة إلى وزارة الخارجية الأمريكية.

وفى السياق ذاته، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارى هارف ردا على الأسئلة التى وجهتها صحيفة "نيويورك تايمز" فى رسالة الكترونية " نؤكد أن الضابطين فى اليمن أطلقا النيران بعد أن تعرض لهما أفراد مسلحين فى محاولة لاختطافهما أثناء تواجدهما فى محل للأعمال التجارية الصغيرة فى صنعاء وقتل اثنان من المسلحين وغادر الضابطان اليمن ".

واختتمت الصحيفة تقريرها مشيرة إلى أن المسئولين الأمريكيين رفضوا الكشف عن هوية الضابطين أو عن وظيفتيهما فى اليمن... حيث أن البنتاجون والسى آى آيه تقومان بتدريب قوات الأمن اليمينية فضلا عن الهجمات التى تشنها الطائرات بدون طيار على المتشددين من عناصر تنظيم القاعدة.




أكثر...